الجمعة، 2 يناير 2009

العام الجديد
إليك أيها العام الجديد احمل همومي وهموم جيلي كله .
هل أتيت لتزيد من أعمارنا وتقصر من آجالنا ؟
هل أتيت لتحمل لنا الأمل أم بماذا أتيت ؟
هل أتيت لترفع عنا هذه الحكومة الفاسدة ؟
هل أتيت لتحمل عنا الذل والصغار الذي نحن فيه من يوم مولدنا وكل عام تأتي نفس الأسئلة والإجابة وحدة :
الصمت الرهيب الذي يكبل أيادينا وتخرص ألسنتنا .
فإلى متى تجيب أيها العام الجديد عن أسئلتنا إلى متى تظل هكذا صامتاً .
إلى متى العبيد يتحكموا فيها على متى تترك الظالمين يظلموننا فبمجيئك أيها العام الجديد ترسخ أقدام الفاسدين في أماكنهم ويفتن الناس في دينهم .
أيها العام الجديد لا تؤخذني فأنا لا أريدك أن تأتي ومازالت
ومازالت القدس أسيرة .......
ومازالت العراق محتله .......
ومازالت أفغانستان محتله ......
ومازالت الحكومات تخاف من أمريكا .....
ومازالت هناك فرقة في صف المسلمين .......
لا أريدك أن تأتي ومازال ......
ومازال المسلمون أذلاء ......
ومازال المسلمون ضعفاء .......
ومازال المسلمون متأخرون ......
ومازال الحصار على غزة .......
وما زال التأمر على غزة ......
ومازال الشعب صامتاً عن الفساد .....
لا أريدك أن تأتي ومازال......
ومازال الصادقين في المعتقلات .......
ومازال الكذابين خارج السجون .....
ومازال الإخوان حريتهم مسلوبة ........
ومازال الإسلام شعاراً لم يصبح منهج حياة ........
لا أريدك أن تأتي ومازال......
ومازل محمد حامد عزباً .......
أقاسي الحياة بمفردي .......
اواجه الأمواج وحدي .....

0 التعليقات: