الاثنين، 19 يناير 2009

المسرحية الهزلية

اليوم وبعد 20 يوماً من المحرقة الإسرائيلية على غزة هاشم ظهرت لي بعض العلامات التي تؤيد نظريتي وهي نظرية العمالة التي كان عليها كل العرب .
أولا : ما هي الأهداف التي كانت تريدها إسرائيل من هذه الحرب والتي يقولون ان الحرب قد حققتها الحرب .
أين هذه الأهداف وما هي ؟
هلي هي القضاء على حماس ؟
هل هي إثارة الشعوب العربية ضد حكوماتها وتعريتها وترسيخ وتجيد في الشعوب عدم الثقة في حكوماتهم ؟
هل هي جزء من الفوضى الخلاقة ؟
أم هل هي حرب لمجرد الحرب وجزء من الحرب النفسية التي يقودها اليهود ضد المسلمين ؟
أم هل هي إثبات للذات بعد أن رفضت حماس الاعتراف بإسرائيل ؟
فالحروب عادة ما يكون لها أهداف وهذه الأهداف لابد وأن تكون واضحة للجنود حتى يستطيعوا الصمود أمام العدو .
فحماس صمدت في هذه الحرب صمود الجبال الرواسي وكذلك الشعب الذي تربى على أيدي نزار ريان وقادة حماس .
فقد رأي الشعب قادة يخطبون فيهم الجمعة قادة يموتون بينهم قادة تهمهم مصلحة شعوبهم أولا ولا يريدون كرسي أو منصب وفقط . ولنعود لأهداف الحرب غزة
هل كانت استعراض قوة من إسرائيل .
فمهما كانت أهداف هذه الحرب فإنها أثبتت لنا الأتي :-
1- أن الأنظمة العربية لم تعد تهم إسرائيل ولا أمريكا ( حيث أنها في حالة شيخوخة وسهل أن يتم القضاء عليها ) بسبب انها لم تعد قوتها من شعوبها بل قوة هذه الأنظمة من الطائرات الأمريكية واصبح اعتماد الأنظمة العربية بلا استثناء على أمريكا والغرب في حكم بلادها .
2- أن الأنظمة العربية فقدت مصداقيتها في الشارع ولم يعد تقف ورائها الشعوب .
3- أن التغيير قادم بإذن الله .
4- أن حماس ازدادت قوة ( فغن الضربة التي لم تمتك تقويك )
5- أن المشروع الاسلامي في غزة أثبت صلاحه يحث أنه كسب مصداقية الشعب العربية وأثبت قوته .
6- أنها ايقظت الشعوب مرة أخرى واصبحت الشعوب تعرف مصيرها وتعرف من يصلح للمرحلة القادمة .
7- أن الجاهد ماضي إلى يوم القيامة وانه لابد وأن نعد أنفسنا له .
8- أن المقاطعة الشعبية للبضائع الأمريكية واليهودية مؤثر جدا .
وكما يقولون ( انكشف المستور )
فها هي السياسية المصرية مفتخرة بأنها أوقفت الحرب بمجرد بيان واحد فلماذا لم توقفها من أول يوم .
وأثبتت أن مبارك وحكومته كانوا يعرفون بان إسرائيل ستضرب غزة وأنها وافقت على ذلك الأمر ومن ثم أعلنته ليفني من القاهرة فبمجرد أن ليفني تذهب للقاهرة وتقول يكفي يكفي فإنها بذلك تعلن الحرب على مسمع ومرأى من مبارك وحكومته ولكنها أعطتهم ( صابونه ) وذهب إلى أمها أمريكا وطلبت منها الحماية وكالعادة أمريكا وافقت وكان المهرج مبارك قد ختم المسرحية الهزلية السياسية التي قادها هو واسرائيل بأن يقول لإسرائيل كفى وتوقفي عن الحرب ويظهر وكأنه البطل .
انا المقاومة هي الل الوحيد مهما كانت السياسة ومهما كان رأي الساسه فهم في وادي والمقاومة في وادي أخر .
والله أكبر ولله الحمد

الأربعاء، 7 يناير 2009

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أسمع لا أرى لا أتكلم

هذا هو واقع الحكومات العربية الصامتة على مايحدث في غزة من إبادة جماية لشعب أزل من السلاح بحجة أن صواريخ القسام بتهدد امن اسرائيل

واحب اضيف ان صورايخ القسا م بالنسبة لقاذفات الطائرات f16 والاباتشي تعتبر بومب اخرها كام متر يعني 50 متر بس مش أكتر على العكس من القاذفات المدمة والارتجاجية

كل شئ يضرب بحجة ان فيه صواريخ القسام الواحد خايف يضربوا بيتنا ويقولوا فيه صواريخ القسام

زي الحكومة المصرية لما بتعتقل الإخوان المسلمين تكون التهمة المعلبة قلب نظام الحكم

لا اسمع لا ارى لا اتكلم

الرئيس المصري بيقول ان من حق اسرئيل وهي دولة تحتل قطاع غزة وفلسطين كلها تعرف وتشوف اللي داخل الى قطاع زة دا ايه بالظبط مش جايز يبأ بطيخ

يعترف بشرعية الاحتلال وقدرته على الرقابة ولا يعترف بشرعية حماس أو المقاومة

انا معاك ياريس ان اسرائيل دولة محتلة طيب من حق اهل غزة بكل طوائفها تقاوم الاحتلال وتدافع عن نفسها حتى يزول الاحتلال

وكأنه يرضي أن يكون صديقاً لليهود ولا يكون حليفاً لحماس لأنه خايف من الإخوان المسلمين ومن المشروع الاسلامي الذي يحمله هؤلاء الرجال

وأوعدك ياريس انك لن تخلد ولن تعيش طويلا ولكني أسأل الله ان تعيش حتى ترى ماذا سيفعله الاخوان في السنوات القادمة

ولعلمك ستحاسب على كل هذه على كل انسان مصري بات من غير عشاء وعن كل إمراءة طلقت بسبب ضيق المعيشة

إلى كل بلاد الدنيا تكمن مشكلة مصر في رئيسها فهو سبب كل شئ بيحصل في البلد

وعلى فكره انا لا أسمع لا أرى لا أتكلم

الجمعة، 2 يناير 2009

العام الجديد
إليك أيها العام الجديد احمل همومي وهموم جيلي كله .
هل أتيت لتزيد من أعمارنا وتقصر من آجالنا ؟
هل أتيت لتحمل لنا الأمل أم بماذا أتيت ؟
هل أتيت لترفع عنا هذه الحكومة الفاسدة ؟
هل أتيت لتحمل عنا الذل والصغار الذي نحن فيه من يوم مولدنا وكل عام تأتي نفس الأسئلة والإجابة وحدة :
الصمت الرهيب الذي يكبل أيادينا وتخرص ألسنتنا .
فإلى متى تجيب أيها العام الجديد عن أسئلتنا إلى متى تظل هكذا صامتاً .
إلى متى العبيد يتحكموا فيها على متى تترك الظالمين يظلموننا فبمجيئك أيها العام الجديد ترسخ أقدام الفاسدين في أماكنهم ويفتن الناس في دينهم .
أيها العام الجديد لا تؤخذني فأنا لا أريدك أن تأتي ومازالت
ومازالت القدس أسيرة .......
ومازالت العراق محتله .......
ومازالت أفغانستان محتله ......
ومازالت الحكومات تخاف من أمريكا .....
ومازالت هناك فرقة في صف المسلمين .......
لا أريدك أن تأتي ومازال ......
ومازال المسلمون أذلاء ......
ومازال المسلمون ضعفاء .......
ومازال المسلمون متأخرون ......
ومازال الحصار على غزة .......
وما زال التأمر على غزة ......
ومازال الشعب صامتاً عن الفساد .....
لا أريدك أن تأتي ومازال......
ومازال الصادقين في المعتقلات .......
ومازال الكذابين خارج السجون .....
ومازال الإخوان حريتهم مسلوبة ........
ومازال الإسلام شعاراً لم يصبح منهج حياة ........
لا أريدك أن تأتي ومازال......
ومازل محمد حامد عزباً .......
أقاسي الحياة بمفردي .......
اواجه الأمواج وحدي .....