بسم الله الرحمن الرحيم
عجبي
عجبي على ما يحدث هذه الأيام حيث أن الشعبين المصري والجزائري ينتظرون مباراة الفريقين المؤهلة إلى كأس العالم وتجد الشعبين يكيلون لبعضهم كمية من الشتائم و يحرقون اعلام بعضهم ويسبون بعضهم كأنهم ليسوا مسلمين .
الشعبين يتحركون الأن وشحن معنوي في الإعلام وكأن كأس العالم هذا هو بمثابة الجنة وأننا أن دخلنا كأس العالم دخلنا الجنة .
وعلى مستوى أخر ما يحدث لمقدساتنا ما يحدث للمسجد الأقصى حيث أنه يخطط له ليهدم و والله لو هُدم لن يتحركوا كما يتحركون الأن لهذه المباراة لا اقول شعب واحد بل الشعبين المصري والجزائري .
ومن هذا الموقف يتبين لي أشياء :-
1- الفرقه بين المسلمين وصلت إلى حد أن المسلم ممكن أن يقتل أخوه المسلم لأجل مباراة كرة قدم .
2- اهداف المسلمين انحطت لهذه الدرجة أن يتعلقوا بمباراة لا تقدم ولا تؤخر .
3- هذه علامة أو رسالة من الله لكل من يعمل في حقل الدعوة في أن ينتبهوا إلى أن المسلمون مازالوا على غيهم وإتباع اهوائهم وان الطريق طويلة والمشقة كبيرة .
ومن المضحك أن جميع القنوات المصرية تذيع الأن كل الأغاني الوطنية وكأننا في حرب السادس من اكتوبر .
وكأن دخول كأس العالم كأننا استعدنا القدس.
يا لها من فتنة نسأل الله أن يخرجنا منها ويهدي قومنا
وعجبي على هذا الحشد الجماهيري لهذه المباراة وهذا الحشد لم يكن عندما كانت اسرائيل تضرب غزة وتقتل في إخواننا المسلمين .
وتبين لي أن هناك مخطط من الأنظمة لتغيب الشعوب هن الواقع الذي تعيشه وأتوقع أن تمرر هذه الأيام اشياء لم تكن تحدث من قبل .
والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل .
11/11/2009